تونس - حياة الغانمي
نظرت الدائرة الجنائية الأولى في المحكمة الابتدائية في تونس، الاثنين، في قضية تعلقّت بهجوم عشرات الشبان على قاعة أفراح في حي الحواص في الزهروني بواسطة كلاب شرسة وأسلحة بيضاء، ورشقها بالحجارة، مما خلف حالة من الرعب في نفوس المدعّوين، كما أضرم المتّهمون النار في السيارات الرابضة أمامها، مما أدى إلى احتراق سيارة عون حرس، وسرقة سيارات أخرى، حيث تم السطو على سيارة أحد المدعوين وسرقة مبلغ 1200 دينار تونسي من داخلها وجهاز راديو كاسيت.
وكشفت الأبحاث أن المتهمين هاجموا القاعة المذكورة إثر خلاف نشب بينهم وابن مالكها فقرروا الانتقام منه، وقد تمكن عون حرس كان حاضرا في القاعة المذكورة من الاتصال بالوحدات الأمنية بعد محاصرتهم من قبل المنحرفين، وفي حين أحيل 3 متهمين فارّين، فقد جلبت الوحدات الأمنية 3 أخرين في حالة إيقاف ووجهت لهم تهمة تكوين وفاق إجرامي للاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والعامة وتزعم عصابة مفسدين، وبمواجهتهم نفوا التهم المنسوبة إليهم بالرغم من اعترافاتهم المسجّلة عليهم لدى باحث البداية.