الرباط -المغرب اليوم
انطلق صباح اليوم الخميس، بمقر مجلس النواب، أول اجتماع رسمي مع مسؤولين مغاربة لأعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة، للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق.هذا الاجتماع المغلق، يعقد بحضور ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بغرض تقديم عدد من المعطيات، والمناقشة مع أعضاء المهمة، طريقة عملها، وكذا أوضاع المغاربة العالقين بسوريا والعراق.
ويترأس هذه المهمة، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، بينما يشغل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية سليمان العمراني مهمة مقرر اللجنة، ذلك أن عقدها كان بطلب من وهبي قبل سنة من الآن.
وحسب تصريحات سابقة لعبد اللطيف وهبي، فإن الدولة المغربية باتت تتحمل المسؤولية اتجاه المواطنين المتورطين في هذه الحروب والتي بدأت تأخذ أشكالا جديدة من النزاعات الغير مماثلة والغير المتجانسة، وخلفت ورائها العديد من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسر بكاملها نتيجة خيارات سابقة، في ظل الأحداث التي عرفتها كثير من بؤر التوتر في العالم العربي، وخاصة في سوريا والعراق،والتي أنتجت مآسي إنسانية وبشرية وتروم هذه المهمة الاستماع لمسؤولين مغاربة، ومعرفة التدابير المتخدة من طرف الخارجية المغربية في هذا الملف، فضلا عن زيارة معاقل احتجاز هؤلاء بتنسيق مع الدبلوماسية المغربية وموافقة سلطات الدول المعنية.
قد يهمك ايضا:
بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض دور "دركي الهجرة" لحماية الحدود الأوروبية
ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ المغرب سيُعيد تفعيل آلياته لدعم القضية الفلسطينية