تونس - حياة الغانمي
مثل أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا التطرف في المحكمة الابتدائية في تونس ، الثلاثاء ، شابان عادا من سورية بعد أن قضيا هناك مدة عامًا كاملًا ، مقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف ، فقد إنضما في البداية إلى جبهة النصرة ثم تنظيم "داعش" ، وبعودتهما خلال 2015 إلى تونس ، وتم فتح تحقيق في حقّهما.
وقد بيّنا أنهما سافرا لتقديم أعمال الإغاثة لا غير ، وأنهما عندما وجدا الوضع تحت سيطرة "داعش" قرّرا العودة إلى تونس ، وبمواجهتهما الثلاثاء من قبل القاضي تمسكا بتصريحاتهما التي أدليا بها سابقًا.
وأكد محاميهما أن منوبيه سافرا إلى سورية لتقديم أعمال الإغاثة لا غير، نافيًا تبنّيهما للفكر الجهادي، طالبًا الحكم عليهما بعدم سماع الدعوى ، ووبعد المفاوضات قررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم .
كما مثل الثلاثاء أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا التطرف في المحكمة الابتدائية في تونس شخصًا كان يدرس في أحد المعاهد في سيدي بوزيد ويتبنى الفكر الجهادي ، ويخطط للسفر إلى سورية للقتال في صفوف "داعش" المتطرف .
وبالتحقيق معه أنكر التهم المنسوبة إليه وبين أنه تمتع إثر الثورة بالعفو التشريعي والتحق بالتدريس في أحد المعاهد ، موضحًا انه لم يفكر في السفر إلى سورية للقتال وقررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للنطق بالحكم .