واشنطن - المغرب اليوم
شجبت وزارة الخارجية الأميركية "الطبيعة المقوضة للاستقرار لأنشطة إيران، بما في ذلك دعم هذا البلد لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى"، وذلك في رد فعل من الوزارة توصل به الثلاثاء، مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في واشنطن، على إثر قرار الرباط قطع العلاقات مع طهران بسبب "التواطؤ الواضح"" والدعم العسكري لحليفها حزب الله لـ"البوليساريو".
وحرصت الخارجية الأميركية على التذكير بأن الولايات المتحدة "أعربت باستمرار عن قلقها إزاء الطبيعة المقوضة للاستقرار لأنشطة إيران، بما في ذلك دعمها لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى"، مضيفة أن إيران "تظل في عداد الدول الراعية للإرهاب كما يظل حزب الله منظمة إرهابية دولية".
وخلصت وزارة الخارجية الأميركية إلى القول، "تتطلع الولايات المتحدة إلى دعم شركائنا لتحييد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار، واحتواء عدوانها ، خاصة دعمها للإرهاب والمقاتلين، وإقامة توازن قوى أكثر استقرارًا".
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو، وقال في لقاء صحافي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية "لقد عدت للتو من زيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أجريت بطهران لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ضريف وأبلغته بقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية لإيران".