الرباط -المغرب اليوم
في اجتماعها الأسبوعي لتقييم الوضعية الوبائية بإقليم سطات، دعت لجنة اليقظة الإقليمية إلى المزيد من التعبئة الشاملة وتشديد الاجراءات ومنع المآثم والأعراس للحفاظ على المكتسبات لاسيما بعد انخفاض مؤشر عدد الإصابات، والتعامل بصرامة قصوى مع المستهثربن ممن يرفضون ارتداء الكمامات.وأكدت اللجنة الاقليمية التي ترأسها اليوم الخميس عامل إقليم سطات ابراهيم أبو زيد، على الإبقاء على كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي سبق وأن أقرتها في اجتماعاتها السابقة، مع تشديد المراقبة على الحمامات ومدى احترامها للبروتوكول الصحي الموصى به.
ودعا أبو زيد إلى تشديد المراقبة عبر اقامة السدود القضائية بمداخل المدينة ومخارجها بدوريات من الأمن الوطني المغربي والدرك الملكي وتثبيت نقاط للمراقبة لضبط المخالفين والخارقين للقواعد والقوانين المعمول بها في زمن كورونا، وذلك تنزيلا لمضامين الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدتها السلطات في مجابهة فيروس كوفيد 19.
وأخذت اللجنة الاقليمية على عاتقها الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للمتضررين من الجائحة، لكن في مقابل ذلك أوصت بعدم التساهل مع المتراخين والمشككين في خطورة الوضع، مشيرة أن هذه الاجراءات الاحترازية تروم في المقام الأول الحفاظ على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين من تفشي ال وباء كورونا في المغرب داعية إلى تثبيت قواعد السلامة والتدابير الاحترازية التي سبق وأن تم تنزيلها على أرض الواقع من قبيل الاستمرارفي إغلاق أسواق القرب على الساعة الخامسة بعد الزوال، والاستمرار في إغلاق المحلات التجارية والمساحات العمومية والمقاهي والمطاعم على الساعة الثامنة ليلا، مع الابقاء على تطبيق حظر التجوال ابتداء من الساعة التاسعة ليلا إلى الخامسة صباحا، والعمل على تكثيف الحملات التحسيسية بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني.وفي سياق حالة الطقس التي تعرفها بلادنا بشكل عام، واقليم سطات بشكل، أوصت لجنة اليقظة على توخي الحذر والابتعاد عن المجاري المائية، والالتزام بالاجراءات المتبعة في هذا الصدد، على الرغم أن وضعية حالة الطقس بالاقليم عادية مقارنة مع مدن أخرى.
قد يهمك ايضا