الرباط _ المغرب اليوم
رصدت ورقة بحثية، صادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، تزايد انتشار الشائعات في دول الشرق الأوسط، خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد تصاعد أزمة فيروس “كوفيد- 19″، وهو ما رصدته بعض التقارير الرسمية في بعض الدول، الأمر الذي يمكن تفسيره انطلاقاً من مجموعة من العوامل، التي تتمثل في محاولات إفقاد الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية، وإعاقتها عن القيام بمهامها، وتشويه الأهداف التي أنجزتها، والتركيز على فعالية الإجراءات الحكومية إزاء المخاطر الصحية، والغموض النسبي في تحديد خلافة أحد الزعامات الدينية، وعرقلة مسار المرحلة الانتقالية بعد انهيار النظم السابقة، وتوجيه الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتحاربة في بؤر الصراعات المسلحة، وممارسة الضغوط على النخب السياسية الفاشلة.
وقد انعكس تزايد الشائعات في غالبية دول الإقليم في انتشار حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لأخبار كاذبة بشأن الفيروس، كاكتشاف علاجات جديدة له أو وفاة بعض المشاهير بسببه أو الحديث عن أعداد متعافين مطمئنة. وعلى الرغم من أن هناك شيئاً من الصحة في كل ما سبق ذكره، فإن هناك أبعاداً أخرى زائفة لهذا الملف، لاسيما مع عدم تسجيل حالات الإصابة أو الوفاة بهذا الفيروس بشكل إجمالي لصعوبة حصر الحالات التي لا تتردد على المستشفيات والمراكز الصحية العامة
قد يهمك ايضا
الهند تدشن أضخم حملة تطعيم ضد كورونا في العالم
الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في المغرب تعلن عن إجراءات جديدة