الرباط -المغرب اليوم
لازال المتضررون من إغلاق معبر سبتة، يعبرون عن احتجاجهم في وقفات بمدينة المضيق، في انتظار بديل اقتصادي ينهي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها مئات الأسر بعمالة المضيق الفنيدق.وعلم مصدر مطلع، أن هناك إحصاء جاري، للعاملين والعاملات في سبتة والمتوفرين على عقود عمل، غير أن أرزاقهم قطعت بسبب إغلاق الحدود البرية، حيث تعتزم السلطة الإقليمية، منحهم بطاقات “الإنعاش الوطني” التي تخول لصاحبها الاستفادة من منحة شهرية قدرها 1700 درهم.
ويعتبر هذا الحل، إجراء من الإجراءات التي تعتزم ولاية الجهة وعمالة المضيق الفنيدق، القيام بها، لتخفيف حدة الأزمة، كما تم إعطاء التعليمات، لتسريع أشغال إنجاز المنطقة الاقتصادية الحرة الفنيدق، والتي ستساهم في إقلاع اقتصادي بالمنطقة، عبر استقرار عدد من المصانع والشركات، توفر فرص الشغل لأبناء المنطقة، لاسيما الحاصلين على شواهد جامعية أو التكوين المهني.إلى ذلك، فقد همت التعليمات الصادرة عن محمد مهيدية والي الجهة، وياسين جاري عامل المضيق الفنيدق، تسريع رخص استغلال عدد من الفضاءات التجارية، والتي ستوفر هي الأخرى مناصب شغل، وفرص عمل لساكنة، كانت مواردها إما من التهريب المعيشي الذي أصبح جزء من الماضي، أو خدمات يتم تقديمها داخل سبتة المحتلة، غير أن “العمال الحدوديين” توقفت أرزاقهم بعد إغلاق باب سبتة بسبب تفشي وباء كورونا المستجد في المغرب .
قد يهمك ايضا
خطوات مهمة تستعد إسبانيا لاتخاذها تجاه المغرب لتعزيز العلاقات بين البلدين