قتل عسكريان وجرح آخر في سقوط مروحية تابعة لقوات الدرك الجزائرية الثلاثة في محافظة النعامة جنوب غربي العاصمة.

وحسب تقارير صحافية محلية، فإن عسكريين اثنين لقيا حتفهما وأصيب آخر, في حدود الساعة العاشرة من ليلة الثلاثاء, إثر سقوط مروحية لقوات الدرك الوطني، كانت في جولة روتينية في منطقة لجدر في إقليم بلدية قصدير، محافظة  النعامة جنوب غربي الجزائر, والمروحية تابعة لفرقة مراقبة الحدود التابعة للدرك الوطني، وهو أحد الفروع العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والمكلف بمراقبة الحدود.

وأوضحت أن "وحدات الدفاع المدني تدخلت لإجلاء الضحايا وإخماد الحريق ". ولم تكشف وزارة الدفاع الجزائرية لحد الساعة عن أي بيان حول الحادث وتفاصيله. ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في ظرف شهر، حيث أعلنت وزارة الدفاع في 21 مايو/ أيار الماضي مقتل 3 عسكريين في سقوط مروحية تابعة للجيش في محافظة تيبازة غربي العاصمة إثر اصطدامها بكابل كهربائي للضغط العال.

وليست هي المرة الأولى التي تشهد فيها الجزائر مثل هذه الحوادث، حيث قتل 12 عسكريًا جزائريًا وجرح اثنان إثر تحطم مروحية عسكرية في منطقة رقان جنوب غرب الجزائر يوم 28 مارس / آذار 2016. وتم الحادث خلال مهمة مبرمجة بالقرب من رڤان في القطاع العملياتي لأدرار في الناحية العسكرية الثالثة وإثر خلل تقني، سقطت حوامة ناقلة الجند من نوع مي-171 تابعة للقوات الجوية، وأسفر عن مقتل 12 عسكريًا ".

وأوضح البيان: "وعلى إثر هذا الحادث الأليم، تنقل قائد الناحية العسكرية الثالثة فورًا إلى عين المكان للوقوف على حجم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف. كما أمر السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث".