الرباط - المغرب اليوم
نفت الشبيبة الاستقلالية في جهة سوس ماسة أن يكون هناك خلاف بينها، والأمين العام حميد شباط.
وجاء هذا التصريح عقب الاجتماع، الذي عقدته شبيبة الجهة، وأصدرت بيانا تنفي فيه كل مايروج حول وجود خلافات بين الشبيبة، والقيادات الحزبية بالمكتب التنفيذي، وعلى رأسها الأمين العام.
وذهب بعض إلى ما أسمته الشبيبة في بيانها الترويج بوجود خلاف بين المنسق الجهوي، عبد الصمد قيوح، والأمين العام انتهى بالتراشق بالكراسي، خلال آخر اجتماع للمكتب التننفيدي في الرباط.
وتحول هذا الحدث إلى مادة دسمة للنقاش في الفضاء الأزرق، ثم إلى صراع بين أنصار كل من قيوح، وعبد القادر الكيحل، الذي يبدو أنه يسير في اتجاه تكوين جبهة شبابية لمواجهة شباط في المؤتمر الوطني المقبل.
وبالمقابل، طالبت الشبيبة إعادة النظر في الطريقة المعتمدة في توزيع المقاعد، خصوصا داخل المجلس الوطني، فالحالية حسب المجتمعين تقصي جهات تقدم للحزب عددا مهما من المقاعد، سواء في الانتخابات التشريعية، أو الجماعية، أو الغرف المهنية، وبالمقابل تحظى جهات أخرى بنصيب وافر داخل هذا المجلس، الذي يعتبر برلمان الحزب، والقناة الوحيدة لتمرير كل القرارت الحاسمة، والمصيرية، التي كان أهماه يوم قرر الحزب الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران الأولى عام 2011.
و أوضح مصدر من داخل الشبيبة الاستقلالية في الجهة، بأن الحرب الإعلامية، التي انتقل صداها من مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الوطنيبة، حول وجود خلافات بين القيادات الحزبية بالمكتب التنفيدي، تسعى إلى التمرد، وإبعاد عبد الصمد قيوح، وشباط من الهياكل الحزبية، لا أساس لها من الصحة.
وحمل المصدر المسؤولية في هذه الحرب الإعلامية لجناح عبد القادر الكيحل، الذي يسعى، حاليا، إلى فرض سيطرته داخل الأجهزة.
وأضاف أن قيوح، الذي يشغل المنسق الجهوي للحزب في الجهة “لايزال يحظى بشعبية كبيرة”، مضيفا أن الشبيبة الاسقتلالية في الجهة “تتبرأ” من بعض الخرجات الإعلامية، التي تريد إثارة الفتنة بين هياكل الحزب، خصوصا بين الأمين العام، وباقي أعضاء اللجنة التنفيذية.