تونس - حياة الغانمي
أكدت مصادر أن المتطرفين الذين تسلمتهما تونس على الشريط الحدودي في الذهيبة من ولاية تطاوين، قبل يومين، طاهر بن ميلود وهشام المناعي، كانا ينويان الالتحاق بالجماعات المتطرفة في جبل المغيلة.
وأضاف المتطرفون في اعترافاتهما أنهما تحصلا على تعليمات بمغادرة ليبيا، والالتحاق بتنظيم "أجناد الخلافة" التابع لتنظيم "داعش"، في تونس مصحوبين بزوجاتهم. وأن الإرهابيين كانا مع زوجاتهما الليبيتين بيان محمد، وخلود محمد، على متن سيارة تويوتا Hilux في اتجاه الحدود التونسية، إلّا أنه تم الكشف عن عملية التسلل، وتسلمهم أمن صبراطة.
وكان الإرهابي طاهر بن ميلود ضيف الله، من مواليد 18 تموز/يوليو 1986 أصيل بن قردان، هو عون تقني صحة في إحدى المستشفيات، وكان يستغل وظيفته، لنقل الأسلحة من بن قردان إلى العاصمة، وذكر اسمه في عدد من الأبحاث كالتورط في تهريب السلاح، وصدرت في حقه عشرة منشورات تفتيش تعلقت بالانتماء لتنظيم إرهابي، والمشاركة في عمليات إرهابية، وقد تمكن من الفرار منذ 2015 إلى ليبيا.
أما الإرهابي الثاني المدعو هشام المناعي، فهو من مواليد 11 أيلول/سبتمبر 1986، أصيل سليانة، غادر إلى ليبيا أواخر 2013 للعمل في ميدان تجارة الألمنيوم، وتمّ استقطابه في طرابلس 2014، وأعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، ثم تحوّل إلى سرت 2015، يكنّى بأبي منصور التونسي، ومحل منشورات تفتيش لأجل الانتماء لتنظيم إرهابي.