الرباط -المغرب اليوم
تعيش مصالح الدرك الملكي لدى الفرقة الترابية بمركز أزمور، التابعة لسرية الجديدة، حالة استنفار، في أعقاب جريمة عتداء ببندقية على مواطن، صبيحة اليوم الاحد، في منطقة نفوذها الترابي بدائرة أولاد رحمون، ب إقليم الجديدة.وحسب المعطيات الأولية، فإن 6 أشخاص دخلوا، حوالي الساعة الواحدة والنصف من صبيحة اليوم الأحد، في خلاف مع صاحب أرض فلاحية، كائنة في دوار خاضع لجماعة أولاد رحمون؛ ما حدا بأحدهم إلى استعمال بندقية صيد تقليدية، من صنع يدوي، في حل النزاع القائم. إذ أطلق عيارا ناريا على صاحب الضيعة الفلاحية، التي انتهكت أرضه، متسببا بذلك في إصابته بحبيبات الرش، في أنحاء متفرقة من جسده. كما كاد قريب للضحية أن يلقى حتفه، بعد أن حاول أحد االمهاجمين من المقتحمين تحت جنح الظلام، أن يسدد إليه طعنة بالسلاح الأبيض، عبارة عن سكين من الحجم الكبير.
هذا، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى وجهات مختلفة؛ لكن المتدخلين من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أزمور، الذين انتقلوا لتوهم، على متن دورية محمولة، إلى مسرح النازلة، تمكنوا بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، عقب التحريات الميدانية التي أجروها، من تحديد هويات الفاعلين، والاهتداء إلى اثنين منهم، ومن ثمة توقيفهما، ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية الأفعال المنسوبة إلى كل واحد منهم، والتي من ضمنهما الاعتداء بالسلاح الناري، وعدم التوفر على رخصة حمل السلاح، الذي تخلص منه بالمناسبة الجاني، تحت جنح الظلام، والذي مازال عناصر الدرك الملكي يكثفون الأبحاث عنه، في أفق استرجاعه، ووضعه، إلى جانب بقية المتورطين، الدين يوجدون في حالة فرار، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الضابطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغية تسليط الضوء على جميع ظروف وملابسات النازلة.إلى ذلك، فقد جرى نقل الضحية، المصاب بطلقة نارية، على متن سيارة إسعاف انتدبها المتدخلون من الدرك الملكي، والسلطة المحلية، ممثلة في قائد قيادة وجماعة أولاد رحمون، إلى المستشفى المحلي بأزمور، حيث تلقى الإسعافات والعلاجات الطبية اللازمة.
قد يهمك ايضا:
السلطات الأمنية تكشف تفاصيل جديدة عن سبب مقتل "دركي طنجة"
والد "عدنان" يكشف معطيات جديدة عن قتل ابنه بعد مرور شهر على الحادث