موسكو- المغرب اليوم
استقبل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في موسكو، أمس، القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، وأجرى معه جولة محادثات ركزت على تطورات الوضع في ليبيا وآليات دفع العملية السياسية، من خلال تنظيم ورعاية مشاورات ثنائية حول التسوية الليبية خلال الأسابيع المقبلة. وشدد الوزير الروسي على أهمية دفع الأفرقاء الليبيين ليتخذوا «خطوات عملية» لحل الأزمة.
وجرت المحادثات، التي لم يعلن عنها مسبقاً، خلف أبواب مغلقة. وأصدرت وزارة الدفاع في ختامها بياناً أكد أن الجانبين تناولا الوضع الليبي، وشددا على «عدم وجود بديل للتسوية السياسية، الهادفة إلى الحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها، ووحدة أراضيها».
كما أشار الطرفان إلى ضرورة تنفيذ قرارات مؤتمر برلين، ومواصلة الجهود الهادفة إلى تقليص التوتر، وشددا على أهمية المباحثات التي جرت في 13 يناير (كانون الثاني) في موسكو لـ«إرساء نظام وقف إطلاق النار، وإطلاق عملية تطبيع الوضع»، في إشارة إلى جولة المحادثات التي عقدت في موسكو الشهر الماضي.
ويبدو أن موسكو تدرس الدعوة إلى جولة جديدة تجمع الأطراف الليبية، وفقاً لمصدر روسي أشار إلى أن موسكو لم تستبعد هذا الخيار بعد فشل الجولة السابقة في الخروج بوثيقة تثبّت اتفاق وقف النار بين «الجيش الوطني» وقوات حكومة «الوفاق».
قد يهمك أيضا" :