الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة من داخل المؤتمر الذي يعقده حزب الإستقلال في قاعة الأمير مولاي عبد الله في الرباط، عن تحوله إلى حلبة للصراع والحرب بين التيار الموالي لحميد شباط وتيار الزعيم ولد الرشيد.
وأوضحت المصادر أن التيارين دخلا في مناوشات في الأول استُعملت فيها الألفاظ النابية والكلمات الساقطة من سب وشتم، غير أن الأمور سرعان ما تجاوزت كل التوقعات وتحولت فيما بعد إلى إشتباكات بالأيادي وتبادل للضرب والتراشق بالصحون والكراسي والطاولات في مشهد رهيب لم يشهده مؤتمر الحزب من قبل، وأكدت المصادر أن الصراع لم يبقى حبيس القاعة التي تشهد أطوار المؤتمر بل تحولت عدواه إلى الخارج وتشابكت الأيدي أيضا مما خلف بعض الإصابات في صفوف المؤتمرين استدعت تدخل سيارات الإسعاف.
هذا وأدت هذه الأعمال والمناوشات إلى توقف أعمال المؤتمر وتعليق أنشطته، ولم تكتمل النقط التي كانت مدرجة ضمن جدول أعماله للمناقشة وإبداء الرأي فيها، والتي من المنتظر أن تزيد من حدة الصراع بين التيارين وتشعل نار المواجهة وتؤجج الأوضاع أكثر خاصة النقطة المتعلقة بالتقرير المالي في عهد ولاية الأمين العام حميد شباط، والذي لن يتم المصادقة عليه وفق ما يروج في كواليس المؤتمرين.