الرباط _ المغرب اليوم
عرى البرلماني من المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، جمال كريمي بنشقرون، عن واقع الوضع الصحي بإقليم سطات، في سؤاله الكتابي الموجه لوزير الصحة، خالد آيت الطالب.
وأكد البرلماني أن الوضع الصحي بسطات، متدنيا لدرجة تسببه في عدة وفيات نتيجة ضعف الاهتمام والإمكانيات وقلة الموارد البشرية، بالنسبة للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، الذي يبقى نموذجا لباقي مراكز ووحدات التشخيص والعلاج بالمجال الترابي للإقليم، ما يسبب معاناة كبيرة للساكنة، وخاصة في ظل الظرفية الوبائية التي زادت بدرجة كبيرة في إقبال المواطنين.
وتابع في رسالته الموجهة للوزير: ” شهادات مرتفقي هذا المستشفى تتحدث عن حجم الإهمال وتدني الخدمات الصحية به، انطلاقا من سوء الاستقبال والتوجيه، مرورا بطول فترة المواعيد والأعطاب المستمرة لأجهزة الفحص بالأشعة (سكانير نموذجا…)، ومحدودية إمكانيات مختبره، والنقص الحاد للأطر الطبية وشبه الطبية بسبب الخصاص الحاصل في الموارد البشرية بمختلف وحدات المستشفى، خاصة في قسمي المستعجلات والإنعاش، والغيابات المتكررة لبعضها، ناهيك عن وضعية جناح التوليد الذي تحكمه طقوس وأعراف خاصة”.
وواصل: ” هو الارتفاع المهول والمخيف لحالات الوفيات في صفوف مرضى كوفيد-19 بسبب الإهمال الناتج عن الخصاص الحاصل في الموارد البشرية، والنقص الحاد لأسرة الإنعاش وأجهزة التنفس، وهو ما تؤكده شهادة المرضى وعائلاتهم”.
ودعا بنشقرون، وزير الصحة، للتدخل السريع من أجل رفع الطاقة الاستيعابية لقسم الإنعاش، وتزويده بالأسرة وأجهزة التنفس، في ظل ارتفاع حالات الإصابة الحرجة والخطيرة بفيروس “كورونا”، إضافة إلى تشييد مستشفى ميداني خاص بالمصابين، والاستعادة بالأطقم الصحية للمراكز والمستوصفات بالإقليم.
وشدد أيضا على ضرورة الكشف عن التدابير المستعجلة التي ستتخذ من الوزارة الوصية، لتحسين الخدمات الصحية، مطالبا بزيارة عاجلة لمستشفيات الإقليم.
قد يهمك أيضَا :
لجنة النموذج التنموي تستقبل وفدًا من "البام" لتقديم مذكرته بشأن التجديد
"البيجيدي" يشهر "سيف التحكُّم" من جديد أمام مطالب تغيير القاسم الانتخابي