الرباط -المغرب اليوم
شيع العشرات من ساكنة مدينة شفشاون،،جنازة الشاب حسن، أحد ضحايا قوارب الموت، والذي قاده الاحباط واليأس نحو رحلة الموت تلك أملا في “جنة موعودة”.وانطلقت الجنازة ليلا من منطقة رأس الماء بمدينة شفشاون، وصولا إلى المقبرة حيث ووري جثمان الشاب حسن الثرى، في مشهد كان يؤشر على سيناريوهان تترجم غضب العشرات من الشباب الذين حجوا لالقاء آخر نظرة على شاب ركب أمواج البحر طمعا في واقع أفضل.وجدير بالذكر، الى أن ظاهرة الهجرة السرية قد انتعشت مؤخرا بشكل كبير، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا حيث استغلت عدد من الشبكات انشغال السلطات بتنزيل إجراءا وتدابير الوقاية وحالة الطوارئ، لتكثيف أنشطتها.
قد يهمك ايضا