الرباط -المغرب اليوم
أمر محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة،، بحجز نحو 12 سيارة بعضها رباعية الدفع، والتي كان سائقوها يمارسون سباقات "الهجولة" أو ما يسمى "التفحيط في الرمال"، بعدد من شواطئ مدينة طنجة.وبتعليمات من النيابة العامة بطنجة، قامت السلطات المحلية المغربية بمنطقة جزناية بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بعملية مطاردة وتوقيف لعدد من السيارات التي كان يقودها سائقون وسط الرمال بمقربة من المصطافين، حيث حجزت عناصر الدرك الملكي 12 سيارة، كما تم توقيف شابين ووضعهما قيد الحراسة النظرية للتحقيق معهما قبل تقديمهما امام العدالة.
وانتهت حملة الدرك والسلطات، الى توقيف شخصين آخرين في حالة سكر طافح، الى جانب تحرير مسطرة البحث عن شخصين آخرين تمكنا من الفرار من قبضة الدرك وعثر بداخل سيارتهما على مخدرات ومواد محظورة.قد حررت في حق الأشخاص الموقوفين محاضر تضمنت مخالفات خرق للقرار العاملي الصادر عن الوالي إضافة إلى تهم تعريض حياة وسلامة المصطافين للخطر، وهي العملية التي تمت على مستوى شاطئ سيدي قاسم وشاطئ الهوارة وشاطئ الغابة الديبلوماسية أو ما يطلق عليها "غابة ميريكان".
وأعلن والي طنجة حظرا تاما لدخول السيارات والقيام بأعمال بهلوانية وسط المصطافين وبشواطئ طنجة، حيث يجري منع دخول هذه السيارات، والتي تستثنى منها سيارات القوات العمومية والدرك وسيارات الوقاية المدنية والإسعاف والإنقاذ، الى جانب سيارات تابعة لمصالح النظافة.وتعتبر "الهجولة" أو"التفحيط" ظاهرة خطيرة تنتشر في شواطئ اجبيلة وأشجار وسيدي قاسم والغابة الدبلوماسية بمدينة طنجة، وهي من بين الظواهر التي ارتفعت حدتها في الأيام الأخيرة وكادت إحداها تودي بحياة شاب في العشرينيات من عمره، وقد جرى "استيرادها" من بعض دول الخليج حيث يعتمدها الكثير من المراهقين بحثاً عن "الإحساس بالإثارة".
قد يهمك ايضا
انعقاد مجلس الحكومة المغربية الخميس لمناقشة 4 مشاريع مراسيم
بن شماش يشتكي من استمرار عدم تجاوب الحكومة المغربية مع مقترحات القوانين