الرباط - المغرب اليوم
تستمر انتقادات إغلاق الحدود وتظهر حالات إنسانية لمواطنين عالقين في بلدان أجنبية أو حتى أجانب تركوا عائلاتهم في المغرب، ويتعلق الأمر هذه المرة بمواطن سعودي متزوج من مغربية، شاءت الأقدار أن يمرض طفلهما ذو الخمس سنوات خلال هذه الفترة.وحسب ما أكده محمد اليامي، المواطن السعوي، فقد أصيب طفله بفيروس بالدم وهو يتعالج حاليا بأحد المصحات المغربية، بينما الأب عالق في السعودية بعد أن رفضت السفارة إجلاءه رفقة المغاربة العالقين.
وقال اليامي: “توجهت إلى السفارة المغربية بالسعودية الأحد الماضي، وقابلت حوالي 55 شخصا عالقين ولهم حالات إنسانية خاصة على غرار حالتي، فيما أكدت لنا السفارة أنه لم يعد هناك أي رحلات للإجلاء”.
وتابع قائلا: “ابني ذو الخمس سنوات حالته غير مستقرة. حاولت أمه نقله إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط للعلاج بشكل مجاني نظرا لحمله للجنسية السعودية لكن إدارة المستشفى تشترط حضور الأب، ناهيك عن أن إقامة زوجتي في السعودية انتهت في بداية الشهر ودخلت في غرامات مالية ومشاكل صحية”.وتابع مشتكيا: “صعب أن يكون ابنك مريض في بلد لا تستطيع الوصول إليه فيما السفارة ليس لديها أي جواب مقنع وتطلب منا انتظار قرار السلطات بفتح الحدود أو عدم فتحها”.
وأكد اليامي أن “الأمر يتعلق بظرف إنساني؛ فابني في حاجة لي ولا أدري ما هو وضعه”، مناشدا السلطات السماح له بدخول المغرب مهما كانت الشروط “سواء تلقي الجرعة الثالثة أو فحص pcr أو أي شيء آخر”، على حد تعبيره.
قد يهمك أيضا
الخطوط الملكية المغربية تعلن عن رحلات استثنائية لإعادة المغاربة العالقين