الدار البيضاء - جميلة عمر
تشهد مدينة أغادير خلال هذه الأيام استنفارًا أمنيًا قويًا تتخلله حملات تمشيطية واسعة ودوريات استباقية على مدار مجموعة من الأحياء والنقط السوداء في المدينة. وتهدف هذه العمليات إلى استتباب الأمن والسلم بربوع تراب المدينة، والقضاء على بعض المظاهر الشاذة والإجرامية التي استفحلت في الآونة الأخيرة، بعدما انتشرت حالات من العنف والضرب التي غزت مقاطع وأشرطة توثقها مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي حذا بالعناصر الأمنية بمختلف رتبها إلى تعزيز انتشارها لتوفير أمن القرب للمواطنين.
وأسفرت الحملات التمشيطية التي تم القيام بها على توقيف عدد من المبحوث عنهم وكذا الجانحين الذين جرى ضبطهم سواء في حالة تلبس باقتراف أفعال إجرامية أو بحيازة أسلحة بيضاء ومخدرات في عدة نقط وأحياء. وتم توزيع فرق عدّة وسيارات للأمن تجوب مختلف شوارع المدينة لتقريب الأمن لساكنة أغادير وزوارها الذين يتقاطرون عليها في هذه الفترة من كل سنة.