وجدة - هناء امهني
وضع طفل يبلغ من العمر 11 عاما، الأربعاء 19 يونيو / حزيران الجاري، حدا لحياته شنقا بمنزل أسرته المتواجد في الحي الحسني “كولوش” سابقا في وجدة.
وذكرت مصادر مطلعة لموقع "المغرب اليوم" أن الطفل يدرس بالقسم السادس ابتدائي، وأنه لم يكن يعاني من أي اضطراب نفسي قيد حياته، وأرجعت المصادر سبب الانتحار إلى رفض والده اقتناء دراجة هوائية خوفا عليه من مخاطر الطريق، الأمر الذي لم يرقه وقرر أن يهدد بالانتحار من أجل إثارة الإنتباه، حيث قصد مرآب المنزل “كاراج” في غفلة عن والدته، و لف حبلا على عنقه وصعد فوق كرسي بلاستيكي، ليجد نفسه معلقا بين الموت والحياة التي فقدها مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى.
وخلف الحادث الأليم، حزنا كبيرا وأسى عميقا لدى جيران الطفل، وخاصة أسرته حيث أصيبت والدته بانهيار تام إذ لم تقو على مشاهدة فلذة كبدها وهو يصارع الموت أمام أعينها.
وقد يهمك أيضاً :