الرباط -المغرب اليوم
علاقة "بما أثير حول العمل الإحساني الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني لاسيما خلال الشهر الفضيل"، تأسف حزب التجمع الوطني للأحرار من "محاولة أطراف سياسية تركت كل إكراهات بلادنا ومشاغل مواطنينا، لتنبري في محاولة بئيسة للضرب في قيم الإحسان الأصيلة التي جبل عليها المغاربة، ودأبوا على ممارستها كل حسب موقعه وإمكانياته".
واستغرب المكتب السياسي في بيان اطلع على نُسخة منه، من "توقيت هذا الردة غير المبررة لاسيما في هذه الظرفية التي بينت حاجة المواطنين لمزيد من التضامن والتآزر، بالنظر لما لمثل هذه الهفوات من تأثير سلبي على أسس العمل الاحساني ببلادنا، وعلى قيم ومبادئ المغاربة المبنية على التعاون والتضامن، فإنه يحيي كل فاعلي الخير من أشخاص وهيئات وجمعيات مدنية وقفوا إلى جانب المواطنين في أزمتهم، كما يعتز ويفتخر بالرصيد الانساني اللامادي للمغاربة المبني على قيم الجود والبذل والعطاء".
وأكد المصدر ذاته، أن "التجمع الوطني للأحرار لا يمكن أن يسمح لأي كان أن يمارس الابتزاز والإرهاب الفكري أو أن يقدم له الدروس لأن تاريخه السياسي الناصع البياض لم يسجل قط أن سخر فيه الجانب الجمعوي أو جمع بينه وبين الجانب السياسي، لخدمة اجندات سياسوية، وبهذه المناسبة يذكر من ألِفَ على استعمال المال العام في حملات للتسويق لحزبه أو لتلميع صورته، أن مثل هذه الأساليب الدنيئة لم تعد تنطلي على أحد".
وشدّد بأن "محاولة الركوب على قضايا من قبيل الإحسان لربح تعاطف كاذب أو لشيطنة طرف سياسي دون غيره، لا تعدو أن تكون صيحة في واد، لأن الوطن اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أفكار وبرامج سياسية طموحة تساير الأوراش الملكية الكبرى كورش الحماية الاجتماعية لتعزيز التمكين الاجتماعي للمواطنين عوض البحث عن مبررات واهية لتبرير الفشل في القيام بواجب الاقتراح والترافع"
قد يهمك ايضا
مجلس جهة الداخلة يؤشر على مشاريع تنموية من مركز الكركرات
تفاصيل تقدم أشغال مشاريع تنموية في أكادير
.