يثير تدهور الوضع الوبائي بالمغرب، قلق الإسبان وفق ما جاء في صحيفة "الباييس"، التي أشارت في تقرير لها، أن الوضع في المملكة سيئ، نظرا إلى ارتفاع عدد الإصابات اليومية وتزايد معدل الفتك، إلى جانب تزايد سرعة انتشار الفيروس.

ويعتقد 11 خبيرا من مختلف مناطق العالم أن هناك أسبابا كثيرة للطفرة التي يعرفها الفيروس في بعض مناطق العالم، أهمها التدبير السيئ لرفع الحجر الصحي وغياب آليات الرصد ومراقبة تحرك الفيروس، وعدم التزام المواطنين بالتدابير الوقائية.

وحذرت الصحيفة الإسبانية في تقريرها من إن البؤر في المغرب خارج السيطرة"، موضحة أن المغرب هو البلد الذي يوجد حاليا في وضعية أكثر إثارة للقلق في المغرب الكبير بسبب العديد من البؤر التي توجد خارج السيطرة.

وتوجد البؤر البالغة الخطورة في المدينة السياحية مراكش وفي الدار البيضاء، ويظهر جليا أن الموجة الثانية من الفيروس ستكون أكثر فتكا في المغرب من الموجة الأولى.

التطور المقلق للوضع الوبائي بالمغرب تحذر منه، كذلك، خريطة حول الرصد الوبائي في العالم نشرتها "الباييس" وتضع المغرب في خانة الخطر باللون الأحمر، إلى جانب دول مثل ليبيا والغابون وبوتسوانا والبيرو ورومانيا وبلجيكا وهولندا ودول أخرى، علما أن المعدل التراكمي لحالات الإصابة في المغرب بلغ 32.2 في كل مليون نسمة.