الرباط _ المغرب اليوم
أثار تسبب تعذيب يوتيوبر روسي شهير لحبيبته الحامل حتى الموت، وبث الحدث عبر قناته الخاصة على منصة “يوتيوب”، لإمتاع المشاهدين مقابل المال، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدت هذه الجريمة المروعة إلى دعوات في روسيا، لحظر عاجل على بث مشاهد العنف على الإنترنت، غير المقيد على موقع “يوتيوب”، وخاصة العنف الممنهج ضد النساء.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن الشاب الروسي “ستاس ريفلاي” المقيم في قرية إيفانوفاكا، بالقرب من مدينة موسكو، اعتاد على تلقي الأموال من جمهوره على الإنترنت مقابل تعذيب حبيبته “فالينتيا جريجوريفا”.
ووفق نفس المصدر، فإن “ريفلاي” حصل على ألف دولار من أحد المشاهدين لتعذيب حبيبته التي كانت في مراحلها المبكرة من الحمل، أمام الكاميرا خلال البث المباشر، من خلال إجبارها على الخروج من المنزل بملابسها الداخلية في البرد القارس لمدة طويلة، حيث كانت درجة الحرارة تحت الصفر، ما أدى إلى موتها نتيجة انخفاض حرارة جسمها.
ولم يوقف ما حدث “ريفلاي” الذي استمر في بث الفيديو، حتى بعدما أدرك أن “فالنتينا” تحتضر، حيث حملها للداخل، محاولا إنعاشها، وهو يسأل ما إذا كانت لا تزال حية، ثم نظر إلى الكاميرا، وقال: “قلبها لا ينبض، وهي شاحبة ولا تتنفس”، قبل أن يصل رجال الإسعاف، ويعلن المسعفون وفاتها.
واعتقلت الشرطة الشاب الروسي الذي يواجه حاليا السجن لمدة عامين، إذ أثبت الطبيب الشرعي أن حبيبته الحامل ماتت جراء انخفاض حاد في درجة حرارة جسمها
قد يهمك ايضا
المغرب يتمكّن من تفكيك خلية موالية لـ"داعش" كانت تُحضّر لتنفيذ مشاريع متطرّفة