الحسيمة ـ وسيم الجندي
هاجم متظاهرون مقرًا لسكن الشرطة، وأحرقوا سيارات عدة وحافلة لقوات الأمن في منطقة الحسيمة، شمال المغرب، والتي شهدت مقتل بائع السمك محسن فكري منذ أشهر. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، الإثنين، أن قوات الأمن تدخلت لإعادة النظام في المنطقة، كما اعتقلت 14 شخصَا على خلفية هذه الاضطرابات.
وقالت الوكالة إن مجموعة أفراد عائدة من مظاهرة نُظمت، مساء الأحد، إلى بلدة آيت يوسف وعلي، هاجمت بالحجارة مقر سكن مخصص لعناصر الأمن الوطني في أمزورين، وأضرمت النار في محيطه. وتدخلت قوات الأمن لإعادة النظام، وفتحت تحقيقًا في الواقعة.
وأفادت الوكالة، لاحقًا، نقلاَ عن الوكيل العام في الحسيمة، بتوقيف 14 شخصَا إثر الواقعة، دون تفاصيل عن هوياتهم أو دوافعهم، كما أحالت الموقوفين إلى النيابة العامة. وشهدت مدينة الحسيمة، في منطقة الريف، في 2016، سلسلة من المظاهرات الشعبية بعد مقتل بائع السمك محسن فكري، داخل شاحنة نفايات، في 28 تشرين الأول / أكتوبر.