الرباط - المغرب اليوم
تواصل الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للدرك الملكي، تحقيقاتها في واقعة انتشار فيروس كورونا بمنطقة "للا ميمونة"، أو ما بات يعرف إعلاميا ببؤرة "الفريز"، والتي كانت سببا في رفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بشكل كبير جدا بجهة الرباط سلا القنيطرة، وتصنيف عاصمة الغرب ضمن منطقة التخفيف 2.
الفرقة وحسب مصادر من عين المكان، استمعت لعشرات الأشخاص بينهم مسؤولون ترابيون بينهم قياد ومساعدوهم وآخرون بقطاعات وزارية مختلفة كالصحة والفلاحة والمياه والغابات والتنمية القروية والشغل والإدماج المهني، وكذا مسؤولون بوحدات تعليب الفراولة، إلى جانب عمال وعاملات زراعيات بالمنطقة تم الإستماع إليهم كشهود.
الفرقة والتي نصبت خياما بمحيط المركز الترابي للدرك الملكي بللا ميمونة، ستستمع كذلك لمسؤولين آخرين وعمالا وعاملات فور مغادرتهم المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب. ومن المنتظر أن تحيل الفرقة النتائج النهائية لتحقيقاتها على النيابة العامة، ليكيف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة الاتهامات المنسوبة إلى المسؤولين المقصرين.
قد يهمك ايضاً :
تطورات التحقيق بظروف وأسباب انتشار "كورونا" في "للا ميمونة" المغربية
ترويج "الشيرا" يوقع بثلاثيني في قبضة درك تزنيت