الرباط - المغرب اليوم
بدأت في منطقة البحر الميت في الأردن أشغال الدورة 28 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بمشاركة عدد من الملوك والأمراء ورؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول العربية.
ويشارك صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في أشغال القمة العربية التي ستناقش عددا من القضايا من بينها بالخصوص القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية والتطورات الخطيرة في مدينة القدس والاستيطان، وتطورات الأوضاع الأمنية الخطيرة في كل من سورية وليبيا واليمن، إلى جانب عدد من الملفات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وتضمنت مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب مشاريع قرارات تتعلق على الخصوص بتطورات الأوضاع الأمنية الخطيرة في كل من سورية وليبيا واليمن إضافة إلى عدد من القضايا العربية والإقليمية الراهنة.
ومن بين البنود الأخرى المرفوعة إلى القادة العرب قضايا التطرف والأمن القومي العربي واللاجئين والتدخلات في شؤون المنطقة، فضلا عن العلاقات العربية إقليميا ودوليا وسبل تنميتها وتطويرها.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية للقمة، كلمات كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز (رئاسة القمة السابقة)، والعاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني (رئاسة القمة الحالية)، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، كما يتدخل خلال الجلسة، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي.
كما يلقي قادة الدول العربية مداخلات أمام القمة في إطار جلسات مفتوحة، بينما تخصّص الجلسات المغلقة لاعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات وكذلك مشروع إعلان عمان.