تونس - حياة الغانمي
نُظم صباح الخميس، في مقر البندستاغ، في إطار زيارة العمل التي يؤديها رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، إلى برلين، بدعوة من نظيره رئيس البندستاغ الألماني، نوبرت لاميرت، موكبًا لتحية رئيس المجلس، الذي حضر جانبًا من تلك الجلسة التي خصصت للاستماع إلى بيان المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بشأن السياسة الخارجية الأوروبية إزاء دولتي بريطانيا العظمى وتركيا.
وكان افتتح الجلسة، رئيس البندستاغ الألماني، بالتعبير عن مشاعر المساندة إلى تونس وعن استعداد ألمانيا للتعامل الإيجابي والفعّال مع الجهود التونسية، من أجل النجاح في مسارها الديمقراطي، مؤكدًا الأهمية التي تكتسيها زيارة رئيس مجلس نواب الشعب إلى برلين يومي 26 و27 أبريل/نيسان الجاري، في دعم العلاقات البرلمانية ومواصلة الحوار والتشاور بشأن أفق دفع التعاون الثنائي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوجّهت المستشارة الألمانية، في مستهل بيانها إلى البندستاغ الألماني، بالتحيّة إلى رئيس مجلس نواب الشعب، مرحبة به، وقائلة: "سوف نساند بلادكم في طريقها الصعب، لأنه طريق سيؤدّي إلى الأفضل والازدهار"، مذكرة من جهة أخرى، بزيارتها إلى تونس في آذار/مارس 2017، وبما لمسته من حرص تونسي على دعم التعاون التونسي الألماني، مؤكّدة إيمانها العميق أن النجاح ممكن في تونس على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأن ألمانيا لن تبخل بالمساعدة من أجل إنجاح تلك الجهود.
وحيّا كل أعضاء البندستاغ الألماني في بداية الجلسة العامة، وقوفًا وبالتصفيق الحار السيد محمد الناصر، تعبيرًا منهم عن تقديرهم لتونس ولعلاقات الصداقة التي تجمع بين المؤسستين البرلمانيتين وبين البلدين .