غزة - المغرب اليوم
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، أن قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي تمكنت من انتشال جثة أحد المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "قوات خاصة إسرائيلية انتشلت جثة رهينة كانت محتجزة لدى حماس في غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان إن قوات خاصة عثرت على جثة المحتجز إيليا توليدانو (28 عاما) الذي كانت حركة حماس تحتجزه في قطاع غزة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وذكر الجيش أن مسؤولين طبيين وحاخامات عسكريين وخبراء في الطب الشرعي قاموا "بإجراءات تحديد الهوية".
ولا يزال هناك أكثر من 130 رهينة في غزة، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة بعضهم دون استعادة الجثث.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الجندي قتل خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل حدثت في وقت سابق حصيلة المحتجزين في غزة ارتفاعا إلى 138 وفق ما أفادت السلطات وكالة فرانس برس، بعدما أضافت للقائمة شخصا كان اعتُبر منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر في عداد المفقودين.
استعادة جثث محتجزين
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان استعادة جثتي محتجزين في قطاع غزة خلال عملية عسكرية.
وقال الجيش في بيان "خلال عملية في غزة، تم العثور على جثتي إيدين زاكاريا و(الجندي) زيف دادو وإعادتهما إلى إسرائيل".
وكان الجيش أكد سابقا أن أحد الرهائن وهو الجندي زيف دادو (36 عاما) قتل في يوم الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، بينما احتجزت إيدين زاكاريا (28 عاما) ذات اليوم خلال مهرجان نوفا الموسيقي.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالمحتجز 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقا أن حصيلة المحتجزين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع تبلغ 137 شخصا بينهم 20 امرأة وطفلان.
وشن مقاتلو حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، واحتجزوا حوالي 240 شخصا تم اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة|، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وتشن غارات جوية وهجوما بريا منذ 27 أكتوبر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل تبدء في ضخّ مياه البحر لإغراق أنفاق حركة "حماس" في غزة وسط غموض بشأن الأسرى مع بدء عملية الإغراق
الجيش الإسرائيلي يُعلن أن أكثر من 10% من جنوده قضوا بنيران صديقة