الدار البيضاء - جميلة عمر
تدخلت السفارة المغربية في مدريد بعد وفاة مواطن مغربي ، يبلغ من العمر 42 عامًا ، في مركز أمني تابع للحرس المدني الإسباني ، لاسيما أن المواطن المغربي لم يكن يعاني أي مشاكل صحية ، بل خضع إلى مراقبة طبية بعد قرار الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية ، مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة، وتوفي بعد ذلك بساعات، مما دفع السلطات الإسبانية إلى فتح تحقيق في أسباب وحيثيات وفاته .
وحسب مصدر أمني ، أن السلطات الإسبانية تحقق في الوفاة الغامضة للمواطن المغربي ، في مخفر الحرس المدني الإسباني في مدينة غرناطة ، ساعات بعد اعتقاله، الثلاثاء الماضي ، بعد إقدامه على سرقة سيارتين وإصابة امرأة بسلاح أبيض، حسب التهم الموجهة إليه.
وكشفت مصادر من التحقيق أن التشريح الطبي الأولي أوضح أن المغربي لم يكن يعاني أي جروح أو آثار عنف ، قد تكون سببًا مباشرًا في وفاته.