الرباط - المغرب اليوم
نظّم عدد من الطلبة والطالبات بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة، صباح اليوم، وقفة احتجاجية داخل وخارج أسوار المؤسسة الجامعية، معلنين بذلك مقاطعة امتحانات الدورة الاستدراكية، من أجل المطالبة بتأجيلها، في انتظار إعلان نتائج الدورة العادية الخاصة بجميع المواد والشعب.
حمزة أوداد، طالب جامعي بالكلية متعددة التخصصات خريبكة، قال إنه "من غير المقبول أن تنطلق اليوم امتحانات الدورة الاستدراكية، في الوقت الذي لا يزال عدد من الطلبة يجهلون النتائج التي حصلوا عليها خلال اجتياز امتحانات الدورة العادية"، مشيرا إلى أنه "من حق الطلبة الحصول على وقت معقول بين إعلان نتائج الدورة العادية وبين انطلاق الدورة الاستدراكية".
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إن "نتائج الدورة العادية لمجموعة من المواد أُعلِن عنها نهاية الأسبوع المنصرم، ونتائج بعض المواد الأخرى لم يُكشف عنها، على الرغم من وصول موعد انطلاق الدورة الاستدراكية؛ وهو ما يجعل اجتياز الامتحانات أمرا غير مقبول، إن لم نقل إنه غير منطقي".
وأكّد حمزة أوداد أن "مجموعة من الطلبة والطالبات احتشدوا في مدخل الكلية، معلنين مقاطعة الامتحانات المقررة لهذا الأسبوع، مع المطالبة بتأجيلها إلى موعد لاحق"، مضيفا أن "الحوار مع نائب العميد أسفر عن تحديد يوم 19 فبراير الجاري موعدا لانطلاق الدورة الاستدراكية".
وفي المقابل، أوضح نائب عميد الكلية متعددة التخصصات بخريبكة أن "توفير النتائج وإعلانها للطلبة يدخل في صميم مهام الأساتذة ورؤساء الشعب.. وبالتالي، فإن الاحتجاج على إدارة الكلية لا معنى له؛ لأن دور المصالح الإدارية يتمثل أساسا في السهر على حسن سير وتدبير الامتحانات، ونشر ما توفّر لديها من نتائج".
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "نتائج المواد التي كان من المقرر أن تبدأ بها امتحانات الدورة الاستدراكية كانت منشورة على الموقع الإلكتروني للكلية، كما راسلت إدارة الكلية الأساتذة الذين لم يسلّموا بعد نتائج الدورة العادية، من أجل مطالبتهم بتسريع العملية".
وأكّد نائب عميد الكلية متعددة التخصصات خبر تأجيل موعد الامتحانات، مشيرا إلى أن "الحوار مع الطلبة والطالبات انتهى بتحديد يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل لانطلاق موعد الدورة الاستدراكية، في الوقت الذي اختار عدد من الأساتذة إجراء الامتحانات خارج الجدول الزمني (Planning)، وهو ما يتم الإعلان عنه على الموقع الرسمي للكلية".
وقد يهمك أيضا :
شراكة مغربية فرنسية تواكب نمو سوق التجارة الإلكترونية بالمملكة