مدريد - المغرب اليوم
كشف تحقيق صحافي في مدريد، أنّ السلطات الإسبانية حجزت 373 طنًا من الحشيش سنة 2016، مبرزًا أن 40 في المائة منه حُجزت في الجنوب الإسباني. وأشار التحقيق الذي نشره موقع الإسبانيول، إلى أن المهربين شرعوا في مواجهة رجال الأمن ومقاومتهم بدل الاستسلام أو الهروب.
وأوضح تحقيق آخر لصحيفة "إلباييس"، أنه في جميع التراب الإسباني تم حجز 378 طنًا من الحشيش سنة 2015، مبينًا أن 299 طنًا منها حجزت في منطقة الأندلس، القريبة من الشمال المغربي، أي أن المحجوزات التي تمت في هذه المنطقة تمثل 78 في المائة من محجوزات الحشيش في كل إسبانيا، حسب أرقام مركز الاستخبارات لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وبخصوص ارتفاع تهريب الحشيش المغربي صوب قاديس، كشف تقرير لـ"إلبايس" نُشر، خلال هذا الأسبوع، أن السلطات الإسبانية حجزت في هذه المدينة 202 طنًا من الحشيش المغربي سنة 2015، بارتفاع قدره 38 طنًا تقريبًا مقارنة مع سنة 2014 التي حجزت فيها 164 طنًا. وأضاف أن مافيا الحشيش تعتمد العنف ومقاومة رجال الأمن عكس مكان عليه الأمر في السابق عندما كانت تترك الحشيش وتهرب لتجنب الاعتقال.
وأشار تقرير قدمه "المرصد الأوروبي للمواد المخدرة والإدمان"، في العاصمة البرتغالية لشبونة إلى أن 66 في المائة من مجموع محجوزات الحشيش في أوروبا تتم في إسبانيا التي اعتبرها البوابة الرئيسية لدخول الحشيش المغربي إلى أوروبا، كما أن الجارة الشمالية واحدة من البلدان الأكثر إقبالًا على استهلاك الحشيش. إذ بلغت نسبة محجوزات الحشيش في أوروبا خلال 2015 حوالي 713 طنًا (574 كحشيش و139 كنبات القنب الهندي). وأبرز تقرير للأمم المتحدة أن المغرب أنتج سنة 2013 نحو 700000 طن من القنب الهندي وأن مساحة الحشيش المزروعة في المغرب تصل إلى 47196 هكتارًا.