الحسيمة - المغرب اليوم
مباشرة بعد إطلاق بعض الحسابات الـ"فيسبوكية" لنداءات الخروج في مسييرة يوم 30يوليو/تموز الجاري، حتى لاقت معارضة قوية من قبل عناصر الحراك وأغلب الريفيين، وقال أكثر من متتبع لما يجري في الحسيمة، إن الكل يندد بمثل تلك النداءات والتي ليست بريئة وتحركها أيادي تريد تحويل الحسيمة لبؤرة صراع ولا تريد الخروج من الأزمة، لا سيما بعد بروز مؤشرات الانفراج في إطلاق مشايع التنمية الآنية والمستقبلية في إقليم الحسيمة وزيارة العديد من الوزراء للمنطقة.
واعتبرت تدوينات فيسبوكية أن الدعوة للخروج في مسيرة 30يوليو، لا علاقة لها بشباب الحراك، كما أن فشل مسيرة يوليو الممنوعة كانت ضربة قوية للجميع، وتعد رسالة ختام لمن يريد مواصلة اللعب على الشباب والمراهقين وتحويل المنطقة إلى بؤرة صراع وعنف، وتبرأ العديد من النشطاء من الدعوة للخروج في مسيرة أخرى، لا سيما بعد تراجع الجميع واستحسان المبادرات التي أطلقت على أكثر من واجهة.