الدار البيضاء - جميلة عمر
تحول مقر وزارة الداخلية إلى "مكتب تحقيقات" في حيثيات تأخر مشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" ، بعدما أصدر الملك محمد السادس تعليمات إلى وزيري الداخلية والمال ، بقصد قيام المفتشية العامة في الوزارتين بالتحقيق ، بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات.
وحسب مصدر مطلع، فإن اللجنة المكلفة بالتحقيق، والتي التحقت بها زينب العدوي بصفتها مفتشًا عامًا للإدارة الترابية ، والتي راكمت خبرة طويلة على مستوى المجلس الأعلى للحسابات، استمعت إلى كتاب عامين في القطاعات المعنية، إلى جانب مديري ورؤساء الأقسام المسؤولة عن الصفقات والمشاريع التي تمت برمجتها.
واستمعت اللجنة إلى إلياس العماري ، رئيس مجلس جهة طنجة الحسيمة، بشأن مختلف الاتفاقيات التي تم إبرامها، ومنها ما يرتبط بمركز الأنكولوجيا الذي فجر مواجهة ساخنة مع وزير الصحة، حسين الوردي، بشأن التحويلات المالية التي تم التأشير عليها قصد تجهيز هذا المركز، وهو الأمر الذي ظل الوردي ينفيه، قبل أن يخرج العماري بمجموعة من الوثائق الرسمية.