مراكش- سناء بنصالح
أكد وزير الداخلية محمد حصاد في مراكش، على ضرورة انخراط ساكنة المدينة الحمراء، التي تتحلى بالأريحية وكرم الضيافة، في إنجاح الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرات المناخ وإعطاء صورة ايجابية تشرف المملكة.
وأبرز حصاد الذي كان مرفوقًا بالوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، خلال لقاء عقد بمقر ولاية جهة مراكش أسفي، أن إنجاح تظاهرة عالمية من هذا القبيل لا يقتصر فقط على المصالح الإدارية وإنما يشمل أيضًا السكان.
وأشار وزير الداخلية إلى أن العمل الذي ستقوم به الساكنة ، أكثر مما يقوم به رجال السلطة بحكم أن ضيوف المملكة خلال هذه القمة سيكونون في اتصال مباشر مع الساكنة المحلية، من سائقي سيارات أجرة وأصحاب متاجر والمواطنين، مما يقتضي تقديم نظرة إيجابية لهؤلاء المشاركين، وتشرف البلد الملك محمد السادس الذي اقترح احتضان المغرب لهذه التظاهرة وإقامتها في مدينة مراكش.
واعتبر حصاد أن قمة المناخ أكبر تظاهرة عالمية تحتضنها المدينة الحمراء، من حيث عدد المشاركين والذين يرتقب أن يتجاوز عددهم 20 ألف مشارك، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الدول، وأكد على ضرورة إبراز الصورة الإيجابية للمغرب.
ومن جهة أخرى، أشار وزير الداخلية إلى أن قمة المناخ التي ستحتضنها مراكش من 7 إلى 18 نوفمبر\تشرين الثاني المقبل، وستعرف أيضًا مشاركة عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، ستكون فرصة مواتية بالنسبة إلى فعاليات المجتمع المدني في المغرب للاحتكاك مع هذه المنظمات العالمية والاستفادة من خبراتها وتجاربها في مجال المحافظة على البيئة.
وتخللت هذا اللقاء مداخلات لعدد من الفاعلين ، أكدت في المجمل على تعبئة وتجند جميع القطاعات وساكنة مراكش وفعاليات المجتمع المدني من أجل انجاح هذا الحدث العالمي الذي سيعطي دفعة قوية للمدينة.
وتميز هذا الاجتماع بحضور منتخبين محليين وبرلمانيين ونسيج جمعوي، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي مؤسسات اقتصادية واجتماعية وفاعلين في القطاع السياحي.