الرباط - المغرب اليوم
خلّفت تصريحات عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عزيز الرباح، حول شبيبة الحزب، التي كان أول رئيس لها، منذ تأسيسها، موجة من الغضب في صفوف عدد من شباب الحزب.
وذكر عزيز الرباح، في لقاء مع شباب العدالة والتنمية في مراكش نهاية الأسبوع الماضي، "أنه على الشبيبة أن لا تصبح حزبًا داخل الحزب، وأن الشبيبة التي لا تساند رئيس الحكومة لا فائدة من وجودها"، استقبل شباب المصباح تصريحه باستهجان كبير.
واعتبر هشام الأحرش، أحد القيادات الشابة في العدالة والتنمية، وكاتب مجلس جماعة الرباط في تصريح صحافي ، سياق كلام الرباح هو تعبير شبيبة الحزب عن موقفها التاريخي مما وقع بعد انتخابات 7 من أكتوبر/تشرين الأول، وانحيازها للإرادة الشعبية ورفضها الالتفاف عليها".
وأضاف الأحرش "أن المشكلة ليست فقط أن تكون الشبيبة حزبًا داخل حزب، بل المشكلة الأكبر والمصيبة العظمى، أن تكون شبيبة بلا ضمير وبلا روح وبلا نفس نضالي". وسخر من الرباح قائلًا "هل تريد أن ينحصر دور الشبيبة على تنظيم دوريات كرة القدم"؟، قبل أن يتساءل "ولما لا تنظم دورات لتعلم الطبخ والطرز الفاسي والرباطي كما يتمنى البعض".
وعلّق شاب آخر من شبيبة العدالة والتنمية على تصريحات الرباح في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي بقوله "شبيبة تسخر على الحزب فالمؤتمرات تجيب ليهوم الما و الماكلا، توري لعباد الطواليط فين جات، والى حالفهم الحظ ياكلو معاهوم، ماشي فنفس الطبلة طبعا غير نفس الطبق".