الرباط - المغرب اليوم
أكد نائب رئيس مؤسسة أمير موناكو ألبير الثاني، بيرنار فوتريي، في واشنطن، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة تحذوه إرادة “قوية جدا” لإنجاح الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (كوب 22)، التي ستنعقد من 7 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مراكش.
وأوضح على هامش لقاء حول اتفاق باريس نظمته في واشنطن وزارة الخارجية الشيلية و(ناشيونال جيوغرافيك سوسايتي)، عشية المؤتمر الثالث حول المحيطات المنظم بمبادرة من الخارجية الأميركية (15 و16 أيلول/سبتمبر)، أنه بعد “الخطوة الإيجابية” التي تم تحقيقها خلال كوب 21 في باريس، سيستضيف المغرب مؤتمرا سيفتح “آفاقا جديدة”, وأضاف أنه “بعد الخطوة الإيجابية لباريس في أفق اتخاذ مبادرة لمكافحة تغير المناخ، يستضيف المغرب مؤتمرا من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة في عدد من المجالات”.
وشدَّد على ضرورة رفع التحدي الذي يشكله تغير المناخ، مشيرا إلى أن المشاكل المرتبطة بهذه الظاهرة “لا تعرف الحدود ويجب معالجتها بشكل شامل”, وأبرز الاهتمام الذي يوليه المغرب للمحيطات، والدور الذي تضطلع به المملكة في مجال الطاقة المتجددة.
وخلص إلى أن “المغرب، بالنظر إلى الاهتمام الذي يوليه لقضية المحيطات، والدور النموذجي الذي يضطلع به في مجال الطاقات المتجددة، على الخصوص، قادر على رسم الطريق في العديد من المجالات”.
يُذكر أنَّ المؤتمر الأول حول المحيطات انطلق بمبادرة من كاتب الدجولة الأميركي، جون كيري، سنة 2014، بينما استضافت الشيلي الدورة الثانية سنة 2015، وقد مكنت هاتين الدورتين، حسب الخارجية الأميركية، من إقامة شراكات والانخراط في مبادرات بقيمة أربعة مليارات دولار، والتزامات بحماية ما يقرب من ستة ملايين كلم مربع من المحيط.