الدار البيضاء - جميلة عمر
بعث معتقلو شبيبة حزب العدالة والتنمية، الذين تم اعتقالهم على خلفية تدوينات على موقع "فيسبوك" بشأن اغتيال السفير الروسي في تركيا، برسائل من داخل السجن، وحسب مصادر مطلعة، أن المعتقلين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام، أجمعوا على كلمة واحدة وهي "العيش بكرامة أو الموت بشجاعة"، وأضاف المصدر ذاته، أن يوسف رطمي أحد المعتقلين، بعث برسالة جاء فيها، "من داخل أسوار سجن سلا، أولا أشكر كل من تضامن معنا لأننا حقا لسنا إرهابيين ولكن أقول لكم أصدقائي، أنني أفضل الموت على أن ينعتني أحد بالإرهابي، وأنا لست إرهابيا، أنا ضد الإرهاب".
أما المتهم الثاني، عبد الإله حمدوشي:، فقد كتب، "إن اقتضى الأمر، سنموت في السجن لكي يخلد الرميد وحصاد في وزارتيهما، ولن نقبل أن نعيش بتهمة اسمها الإرهاب ونحن ضد الإرهاب بالجملة والتفصيل". ومن جهته كتب محمد حربالة، رسالة قال فيها، "أنتم أصدقائي شكرا لكم على مساندتي أنا لست إرهابيا وأفضل الموت على أن يشير لي أصبع بتهم لم أرتكبها". ويعيش أحد معتقلي شبيبة العدالة والتنمية، حالة نفسية جد حرجة، وصلت به في الأيام الأخيرة إلى درجة ضرب رأسه بالحائط داخل زنزانته في السجن. من جهة أخرى دعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى الاحتجاج بطريقة جديدة على الموقع الأزرق، وذلك بالتدوين في موضوع الشباب المعتقلين على خلفية تدوينات بخصوص مقتل السفير الروسي بتركيا، تحت اسم "الحرية للشباب".