ناشدت العديد من الفعاليات بمدينة شفشاون على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المسؤولة إقليمياً وجهوياً ووطنياً، من أجل التدخل لنقل جثمان الراحل القاصر ( م.م 16 سنة) من مدينة سبتة المحتلة التي وافته المنية بها إلى مسقط رأسه بمدينة شفشاون، تضامناً مع عائلة الفقيد التي تعيش ظروفاً مادية صعبة.

من جهتها، عبّرت عائلة القاصر المتوفى عن رغبتها الملحّة في دفن جثمان فلذة كبدها بمدينة شفشاون؛ الأمر الذي سيكلفها مبالغ مالية باهظة ليست لها القدرة على تغطيتها.

وقد كانت عناصر الشرطة بمدينة سبتة المحتلة قد عثرت على القاصر (م.م) فاقداً للوعي بمنطقة ميناء المدينة، في محاولة منه لتحقيق حلم العبور عبر المضيق، ونقلته إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي؛ غير أن القاصر المغربي لفظ أنفاسه الأخيرة بالمرفق الصحي المذكور

قد يهمك ايضا:

إجراءات استثنائية لتسهيل عملية نقل المسافرين خلال عيد الأضحى في المغرب

محمد بوليف يكشف عن تكلفة الاستثمارات الجهوية في المغرب