الدار البيضاء - جميلة عمر
عاد الحرس المدني الإسباني ليحذر من استعمال سفن الصيد لتهريب كميات كبيرة من الحشيش المغربي عبر سواحل الأقاليم الجنوبية في مياه جزر الكناري، ومنها إلى إسبانيا وباقي الدول الأوروبية.
وجاء هذا التحدير بعد تفكيك السلطات المغربية والإسبانية في سواحل الداخلة شبكة دولية لتهريب الكوكايين الآتي من أميركا اللاتينية وحجز نحو 2.5 طنًا منه على متن سفينة صيد تعود ملكيتها لمغربي يدعى "طارق الطنجاوي".
كما جاءت هذه التخوفات بعدما حول بارونات الحشيش معركة تهريب المخدرات إلى الأقاليم الجنوبية، بعدما تم تشديد الخناق عليهم في الشمال، وبعدما تمكن الإسبان من توقيف سفينة الصيد، في مياه جزر الكناري محملة بنحو طنين من الحشيش، واعتقال 9 أشخاص من بينهم مهربون مغاربة وإسبان تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة.
واشارت التحقيقات كذلك، إلى "سفينة الصيد" كانت تحصل على دعم من الحكومة الإسبانية لتجنب حالة الإفلاس التي تدعيها، ليتبين أنه كانت تستعمل الصيد في المياه المغربية كغطاء لإخفاء أنشطتها غير الشرعية.