الرباط - المغرب اليوم
دعا مسؤولون إلى ضرورة تعزيز العلاقات المغربية الإثيوبية، خاصة في الجانب الاقتصادي، وعقد شراكات بين القطاعين الخاصين للبلدين، مؤكدين على أهمية دورهما داخل القارة السمراء، وعلى الإمكانات التي يمكن أن يمنحها كل طرف للثاني في إطار تعاون "رابح رابح".
وفي هذا الإطار، أكدت مونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في كلمة لها خلال انعقاد فعاليات ملتقى الأعمال المغربي الإثيوبي الأربعاء في الرباط، على وجود "رغبة في تعزيز العلاقات ما بين المغرب وإثيوبيا، خاصة أن هناك اقتصاديات متكاملة بين البلدين".
وشددت المتحدثة على "ضرورة تعزيز الشركات والبحث عن السبل الممكنة من أجل التقارب بين البلدين، خاصة في القطاعات التي بها تكامل بينهما"، وقالت: "المغرب هو قطب اقتصادي مهم في الجانب الغربي، وإثيوبيا في الجانب الشرقي".
وأبرزت بوستة دور القطاع الخاص في هذا الإطار، قائلة: "لا يمكن أن تكون هناك شراكات جديدة دون أن تكون هناك مواكبة من طرف القطاع الخاص"، مؤكدة أن كل هذا يتم في إطار الرؤية الملكية من أجل إفريقيا التي تنبني على خلق فرص لآفاق التعاون.
وأكدت بوستة أن اثيوبيا تخلق آفاقا مهمة من أجل الاقتصاد المغربي، الذي اختار قطاعات من قبيل الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، وهي قطاعات توليها إثيوبيا كذلك الاهتمام نفسه.