الرباط ـ المغرب اليوم
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء، في إطار التصدي للخطر الإرهابي المرتبط بما يسمى بتنظيم "داعش"، من تفكيك خلية إرهابية موالية للتنظيم مكونة من سبعة عناصر، ينشطون في مدينتي فاس ومولاي يعقوب، أثبتت التحريات أنها على صلة بشبكة متطرفة جرى تفكيكها سابقا كانت تعمل على دعم صفوف هذا التنظيم بمقاتلين مغاربة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وبدل عسكرية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية، وتفيد التحقيقات الأولية، وفق البيان ذاته، بأن أعضاء هذه الخلية كثّفوا من نشاطهم في استقطاب وإرسال مجموعة من المتطوعين المغاربة إلى الساحة السورية العراقية بتنسيق مع عناصر ميدانية مكلفة بالعمليات الخارجية لـ"داعش"، حيث يخضعون لتدريبات عسكرية بمعاقل هذا التنظيم، علما أن زعيم هذه الخلية قام أخيرا بتمويل التحاق ثلاثة متطرفين مغاربة بصفوف هذا التنظيم لاكتساب الخبرات القتالية.
وأضاف البيان أن إيقاف هذه العناصر المتطرفة يأتي في إطار الجهود المبذولة من لدن المصالح الأمنية المغربية من أجل التصدي لتنامي التهديدات الإرهابية ضد المملكة من لدن "داعش" وإفشال مخططاته التوسعية. وأشارت الوثيقة إلى أن شقيق أحد أعضاء هذه المجموعة مدان في إطار تفكيك خلية إرهابية خططت لشن عمليات تخريبية نوعية بكل من المملكة وإحدى الدول الأوروبية، في حين أن باقي العناصر لهم أقارب يقاتلون بصفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية. وأكد بيان وزارة الداخلية أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة.