الرباط - كمال العلمي
منذ إعلان الحكومة الإسبانية عن موقفها الداعم لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، أثيرت تساؤلات عديدة حول الدور الأمريكي في التغير المفاجئ لموقف مدريد، وسرى حديث عن ضغوط أمريكية على إسبانيا، لإبداء موقف واضح وصريح من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على غرار الموقف الأمريكي.جوليا رينوسو، السفيرة الأمريكية بإسبانيا، نفت في حوار أجرته معها جريدة “لارازون” الإسبانية أن يكون لواشنطن أي دور في الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، مشددة على أن العلاقات بين بلادها وكل من الرباط ومدريد “منفصلة ومستقلة تماما عن بعضها البعض”.
الدبلوماسية الأمريكية ذاتها أشادت بالموقف الأخير للحكومة الإسبانية، موردة أن بلادها تبدي ارتياحا لتغير موقف مدريد من قضية الصحراء المغربية، ومؤكدة في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية تربطها علاقات جيدة مع كل من الرباط ومدريد.يذكر أن الولايات المتحدة كانت سباقة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء قبيل انتهاء العهدة الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أواخر العام 2020، قبل أن تلتحق بها مدريد في مارس من العام الماضي، نتيجة ضغوط دبلوماسية من الجانب المغربي إثر فضيحة استقبال إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو على أراضيها بوثائق مزورة، وهو الملاحق من القضاء الإسباني من أجل شبهات “تعذيب وإبادة جماعية”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف "الخيارات الفرنسية"
البرتغال تُجدد دعمها للحكم الذاتي بخصوص قضية الصحراء المغربية