الرباط - المغرب اليوم
كشف محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، الإثنين، عن وضعية مراكز حماية الطفولة في المغرب؛ مقرا بأن “واقع مراكز حماية الطفولة مؤلم”.وأوضح، خلال المناظرة الوطنية حول موضوع حماية الأطفال بالصخيرات، أنه بعد شهر من تعيينه على رأس هذا القطاع، قام بزيارة لمركز حماية الطفولة الفداء الدار البيضاء.
وأبرز أنه حاول الاشتغال على هذا الملف، وبداية التفكير، كانت بإنشاء بنايات بمعايير دولية، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون لمراكز حماية الطفولة طوابق متعددة، ودون أبسط الإمكانيات.
ويرى المسؤول الحكومي أن هذا الملف ليس قضية أغلبية ومعارضة، بل قضية الجميع، مؤكدا أن السياسة ليس لها مكان في معالجة مشاكل حماية الطفولة.
وأقر الوزبر بأن هذه المراكز كانت تفتقر في الأمس القريب لأبسط الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن وزارته بدأت في الاشتغال على تجهيز هذه البنيات بالتجهيزات الضرورية حتى يمكن أن تصبح هذه المراكز منبعاً لجيل جديد من الكفاءات والأطر، على الرغم من ظروفهم الاجتماعية.
وذكر بحصول نزيلة من نزيلات مراكز حماية الطفولة، على شهادة الباكالوريا، السنة الماضية، بميزة حسن جدا، واليوم الطالبة تتابع دراستها العليا بواحدة من أكبر الجامعات المغربية.
قد يهمك أيضا
وزير الثقافة المغربي يُطلق إجراءات لتسجيل فنون الفروسية “ماطا” في قائمة التراث غير المادي لليونيسكو