الرباط - المغرب اليوم
أعلنت جمعية الأطباء الداخليين اعتزازَها بالأدوار المهمة التي يلعبها الطبيب الداخلي التابع للمستشفى الجامعي طنجة تطون الحسيمة، مؤكدة "الاستعداد الدائم للقيام بالواجب المهني والتضحية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين".
جاء ذلك في بلاغ للجمعية إثر إصابة 8 أطباء داخليين تابعين للمستشفى الجامعي بطنجة، الذي أشار إلى أن أغلب المصابين "كانوا يزاولون مهامهم بمستعجلات مستشفى محمد الخامس"، مسجلا "التخوف من تحول هذا المستشفى إلى بؤرة لانتشار الفيروس".
كما أعربت الجمعية عن متمنياتها بالشفاء العاجل لجميع الأطباء والأطقم الطبية وشبه الطبية، "التي ما فتئت تقدم الغالي والنفيس في سبيل تحسين مستوى الصحة العامة"، داعية الجهات المسؤولة إلى "أخذ الإجراءات المناسبة من أجل توفير العناية اللازمة للمصابين، وكذا التأكيد على ضرورة محاصرة انتشار هذا الوباء داخل مستشفيات الجهة".
وختمت الجمعية بلاغها بالإشادة بجميع الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين لمواجهة هذه الجائحة، مطالبة إدارة المستشفى الجامعي بطنجة "بتوفير المزيد من الدعم ووسائل الحماية"، معربة عن "قلق الأطقم الطبية وتخوفهم من ارتفاع حصيلة المصابين في ظل الأوضاع الحالية".
كما دعت جميع المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية، وكذا قواعد السلامة المسطرة من طرف وزارة الصحة.
قد يهمك ايضا
بؤر مهنية ترفع عدد المُصابين قيد العلاج في المستشفيات إلى 2575 حالة