فاس ـ عادل سلامه
لازالت روح الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، تلاحق القيادي بحزب العدالة والتنمية ''عبد العالي حامي الدين'' ، حيث تم استدعاؤه للمثول أمام محكمة الاستئناف بفاس لحضور جلسة 24 يناير/كانون الثاني 2017 في قضية اغتيال آيت الجيد، بعدما قرر قاضي التحقيق إعادة فتح التحقيق فيها خصوصا بعد ظهور معطيات جديدة بشهادة الشهود تربط عبد العالي حامي الدين بشكل مباشر باغتيال الطالب القاعدي، بعدما كان حامي الدين قد أدين سنة 1993 بسنتين سجنا، من أجل المشاركة في مشاجرة أدت إلى مقتل الطالب آيت الجيد وبظهور هذه المعطيات الجديدة يكون حامي الدين قد تورط حسب مصدرنا بشكل مباشر في عملية الاغتيال وتجعله فاعلا أصليا وليس مشاركا.
هـذا ورغم مرور أكثر من 24 سنة على مقتل ''أيت الجيد'' قرب معمل للمشروبات الغازية بالمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم ، على مقربة من موقع ظهر المهراز الجامعي، بعد صراعات مريرة بين طلبة يساريين وإسلاميين لا زال الملف حيا في محكمة الاستئناف بفاس، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن معطيات صادمة ظلت غائبة لسنوات طويلة.