الرباط _المغرب اليوم
كشفت تدوينة كتبها آدم، ضحية الاغتصاب المفترض من قبل سليمان الريسوني، عن الوجه الآخر للمحامي محمد زيان، الذي يقدم نفسه بصفته زعيما سياسيا، رغم أنه تم إنهاء مساره السياسي كمنسق للحزب المغربي الحر بمؤتمر استثنائي خضع لمعايير الديمقراطية، ويقدم نفسه كرجل حقوقي مع العلم أنه كان محاميا للحكومة ضذ نوبير الأموي، زعيم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وكل القبعات التي يلبسها اليوم هي فقط محاولة فاشلة للعودة للمشهد، الذي لم يعد له أي دور فيه.
قال آدم بغضة ظاهرة وهو الضحية، الذي لا يدافع عنه إلا جمعية حديثة التأسيس، "يظهر جليا أن المحامي محمد زيان قد فقد البوصلة وأضاع الوجهة" وانتقد آدم زيارة زيان لعائلة مغتصبه، حيث عمد "إلى سرد أحداث و وقائع بعيدة كل البعد عن القضية وذكر أشخاص لا تمتهم أية صلة بالملف سوى صلة القرابة بالمتهم".
ووصف آدم خرجات زيان الإعلامية، عبر موقع يموله شخصيا، بالمطرود من الحزب، الذي ينشر "مغالطات وروايات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها سيناريوهات لأفلام سينمائية ذات إخراج فاشل، إذ لا يمكن لشخص لم يستطع إثبات نفسه داخل الوسط الحقوقي والمهني والسياسي أن يستغل قضايا وملفات قضائية ليبرز وجوده وحضوره بأي ثمن كان، حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الضحايا".
وحسب آدم فإن زيان "لم يحترم لا تجربته السياسية ولا الحقوقية ولا المهنية، بل بات يقوده "الوسواس الخناس" وأصبح يضرب يميناً وشمالاً غير آبه بسنه، حيث أنه من المفروض في شخص متقدم في السن أن يحافظ على الوقار ويحظى باحترام الجميع، ولكن المحامي زيان عاد جاتو "المراهقة الحقوقية" ..
والواضح أن زيان بعد أن لم يعد له أي شيء يتشبث به في الميدان السياسي والحقوقي لجأ إلى حيلة مربحة إعلاميا، وهي الدفاع عن أشخاص محكومين أو متهمين في قضايا الاغتصاب، مثل توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، ووصل به الأمر حد تهريب إحدى المطلوبات للعدالة في الصندوق الخلفي لسيارته في محاولة للتستر على المتهم الرئيسي حينها أي بوعشرين.
لكن زيان لم في حسبانه أن يجد نفسه اليوم في عين العاصفة حيث يواجه ضحايا الأشخاص الثلاثة المتكتلين في الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، التي تبنت ملف الدفاع عن هؤلاء بما أن الجمعيات الحقوقية اختارت الدفاع عن المتهمين
قد يهمك ايضاً :
انتشار المرضى “النفسانيين” في شوارع مراكش يثير استياء سكانها