الرباط_ المغرب اليوم
موقف صارم ذلك الذي أبان عنه المغرب أمام الأمم المتحدة في الكلمة التي أقاها ممثله الدائم بها والتي خصصت لتدارس التوتر الحاصل في أقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة بعد حملة التطهير وإعادة التأهيل التي يقودها قرب المعبر الحدودي مع موريتانيا الكركرات.
فبعد رفض مجلس الأمن للمقترح الأممي المتعلق باستكمال المينورسو لأشغال تعبيد الطريق الحدودية، أظهر المغرب صرامة غير مسبوقة بتأكيد رفضه لأي زيارة في الوقت الحالي للمبعوث الأممي كريستوفر روس إلى المنطقة .
هذا وأعلن المغرب عن استعداد قواته المسلحة لصد أي عدوان محتمل تنفذه البوليساريو مشددا في ذات الوقت على احترامه لاتفاق وقف إطلاق النار والتزامه بضبط النفس.
هذا وأكد عمر هلال في كلمته أن المغرب مصمم على إنهاء أشغال شق الطريق التي بدأها لأنها ذات طابع مدني صرف ولها أهداف أمنية استراتيجية وجب تحقيقها، لأن المنطقة كانت مجالا للاقانون حيث ظلت تنشط هناك ولسنوات عصابات تهريب الأسلحة والمخدرات والسيارات والبشر.