وجدة - هناء امهني
اهتزت مدينة دبدو، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها مسنة، بعدما قتلها حفيدها بدون رحمة ولا شفقة. وتعود تفاصيل الجريمة التي أقدم عليها المسمى "جلال - ش"،، بعدما تم ترحيله من الديار الإيطالية إلى مدينة تاوريرت بنفسية متأزمة لينخرط في عالم المخدرات بمختلف أصنافها، ويقبل بشكل كبير على حبوب الهلوسة، التي جعلته يقتل جدته من أجل دريهمات معدودة.
هذا، وكانت الجدة المدعوة "يامنة. ع" تكسب قوت يومها عبر علاج الأطفال من آثار الخوف والتوثر، بل تعدت شهرتها حدود بلدتها ليصبح بيتها المتواضع بحي القور مقصد عدد كبير من النساء الباحثات عن بركتها.