الرباط - المغرب اليوم
نوه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس، بدور السلطات المينائية لمركب طنجة المتوسط، في انجاح عملية “مرحبا” التي اختتمت نهاية الأسبوع الماضي، مشيدا ايضا بالمستوى الحضاري لمغاربة العالم وبجميع الجهات المتدخلة التي بذلت جهدا كبيرا لإنجاح هذه العملية.
جاء هذا خلال الكلمة الافتتاحية التي القاها العثماني، لدى تراسه اشغال المجلس الحكومي بالعاصمة الرباط، واكد من خلالها ان عملية مرحبا 2019، التي امتدت من 5 حزيران إلى غاية 15 أيلول مرت “في ظروف جيدة، حيث لم يسجل أي إشكال هذه السنة”.
ونوه رئيس الحكومة بإدارة ميناء طنجة المتوسط الذي استقبل لوحده، أحيانا، حوالي 37 ألف شخص في اليوم الواحد. مشيدا بمصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية، إضافة إلى إدارة الجمارك ووزارة الداخلية التي أرست نظاما خاصا لتتبع العملية من بدايتها إلى نهايتها، لتفادي وقوع إشكالات من حيث سيولة المرور أو على المستوى الأمني، مع توفير جميع الضمانات لتتم العملية في مستوى أمني جيد.
اقرا ايضا
شرطي يقلّد الأصوات يطيح بمروّج للمواد المخدّرة في الجديدة
وتوجه العثماني، بالشكر لجميع الأطراف التي ساهمت في انجاح عملية مرحبا، وفي مقدمتهم مغاربة العالم، الذين أبانوا عن ثقتهم في بلدهم وتعلقهم به”. مضيفا ” نقول لمغاربة العالم مرحبا بكم دائما، وبرامج العناية بهم مستمرة طيلة السنة”، مشيدا بمستواهم الحضاري “لأن الدخول بهذه الكثافة ليس سهلا بل معقد بسبب الطلب المرتفع على الموانئ وعلى المطارات”.
يذكر أن عدد المغاربة الذين وفدوا إلى أرض الوطن هذا العام بلغ مليونين و965 ألف من مغاربة العالم بزيادة تقدر بنسبة 3,47 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، كما دخلت نحو 400 ألف مركبة بزيادة حوالي 1,32 في المائة.
ومن بين الأطقم التي تعبأت لإنجاح العملية، المساعدون الاجتماعيون الذين بلغ عددهم حوالي 800 مساعد، بالإضافة إلى نحو 300 شخص ضمن الطاقم الطبي