الرباط_ المغرب اليوم
أكد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المصطفى المريزق، أن وفاة الشاب محسن فكري في مدينة الحسيمة بتلك الطريقة أعطت درسا للجميع، مشددا على أن "المغربيين لم يعودوا يتقبلون تعسّف أي إدارة عمومية أو مسؤول، خاصة أن التصرفات التعسفية أضحت تفضح عن طريق الإعلام ووسائل أخرى".
وأفاد القيادي البامي، خلال لقاء تواصلي ترأسه الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني في الدار البيضاء مع رؤوساء جمعيات المجتمع المدني، أن الحزب أخذ على عاتقه تجديد تواصله مع جمعيات المجتمع المدني لإعداد العمل القاعدي وترسيخ سياسة القرب بين البام والجمعيات، حتى تكون هناك علاقة إيجابية بين الفاعل السياسي والمجتمع المدني وفق قاعدة الأخذ والعطاء والنقذ البناء، لتحقيق النمو للساكنة.
وذكر المريزق، أن التنظيمات الجمعوية تحتل مكانة هامة في برنامج حزب الأصالة والمعاصرة ومشروعه الهادف إلى التغيير، خاصة أن السياسي بدون المجتمع المدني لا يساوي شيئا، داعيًا إلى بذل مجهوذ مضاعف للتقرب من الجمعيات وفتح حوار مفتوح لمعرفة مطالبهم الإجتماعية والإقتصادية، ومعالجة مشاكلهم الكثيرة مثل البطالة والتمدرس والصحة، والعمل على حلها حتى لا يشاع أن الجمعيات يتم استغلالها من قبل الأحزاب السياسية في فترة الانتخابات، لهذا فحزب الأصالة والمعاصرة قرر التواصل مع المجتمع المدني قبل وأثناء وبعد الإنتخابات.
وأقر المريزق بالقول: "حاولنا في السنوات الأخيرة الانكباب على النهوض بالمجتمع المدني، لأننا أدركنا الدور الكبير للجمعيات في تحقيق الرقي، خاصة أن دستور 2011 ينص على أن المجتمع المدني شريك أساسي وحقيقي في بلورة جميع سياسات القرب"، وشكل جزء اللقاء الذي نظم في الدار البيضاء تقديم المصطفى المريزق، التهنئة لأحمد بريجة النائب البرلماني لحزب البام عن دائرة سيدي مومن البرنوصي.