الجزائر ـ كمال السليمي
أكد مسؤول جزائري أن السلطات لن تتراجع عن مسألة ترقية اللغة الأمازيغية بعدما اعتمدتها لغة وطنية ورسمية في الدستور، في أول رد رسمي على احتجاجات شهدتها ولايتا بجاية وبومرداس في منطقة القبائل ضد "إشاعات"، عن رفض الغالبية البرلمانية اقتراحاً بتوسيع تدريس اللغة في المحافظات في قانون المال لعام 2018.
وأكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي: "لم تنتظر الدولة قانون المال لعام 2018 من أجل وضع الوسائل اللازمة لترقية الأمازيغية، بعدما رفعتها إلى مصاف لغة وطنية عام 2002 ثم لغة رسمية في القانون الأعلى لعام 2016، لذا ليست هذه التكهنات إلا معلومات كاذبة".
على صعيد آخر، أخضعت السلطات مهاجرين مرحلين من ليبيا لتحقيق بعدما فشلوا في عبور المتوسط إلى إيطاليا للتأكد من عدم وجود متطرفين بينهم، خصوصاً أن أحدهم كان مصاباً بطلق ناري في رجله، وأوضحت أن سلطات مطار هواري بومدين الدولي حققت مع سبعة جزائريين عادوا من مركز إيواء الحمراء في مدينة غريان الليبية انطلاقًا من مطار تونس، واكشفت أن سبب الطلق الناري في الرجل اليسرى لأحدهم هو عصابة تهريب البشر.
وتعمل الحكومة منذ عام 2012 على امتصــاص ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر تجريمها في نص قانون العقوبات، وتعـــاقب كـــل متورط بالسجن وفرض غرامة مالية.